الأربعاء، 24 أبريل 2013

باب : (( رؤيا الجن والشيطان))

باب : (( رؤيا الجن والشيطان))
منقول بتصرف..

رؤية الشيطان من الإنسان لا تنفك عن أمرين
الأول: أن يكون الشيطان متشكلا؛ الثاني: أن يكون الإنسان مصابا ولا أعلم ثالثا لهما إلا الحلم من الشيطان للنائم.
قلت : وهذه قاعده ولكل قاعده شواذها..
ولكن  السؤال الآن هل رؤية الخيالات داخلة في مسألة التحريج، وورد في النص الشرعي (إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان)؟

الجواب: ليس كل ما يطلق عليه رؤية نُثبت فيه التحريج، وإنما الرؤية هنا خاصة قد بينتها السنة في حادثة الفتى الصحابي رضي الله عنه إذ كانت الرؤيا ظاهرة واضحة من الجني له فما كان من الصحابي الجليل إلا أن انتظمه بالرمح فقتله فهذه هي الصفة الواردة في السنة للرؤية التي يترتب عليها التحريج ومن ثم القتل.

مثال: ينام النائم فيرى رؤيا من الله تعالى، وينام النائم فيرى حلما (أي رؤية تسيئة) من الشيطان فهل عليه تحريج؟

سؤالكم: وماذا يعمل أهل البيت؟ 

الجواب: من أول أولويات المبتلى أن يتعلم ويحافظ على عقيدته السليمة فيما ورد من أحراز خاصة به كفرد وتحصينات البيوت من السنة الصحيحة، لما ظهر الشيطان ليسرق أبا هريرة هل أوقف الشيطان قوة أبا هريرة البدنية الجواب لا وإنما أوقفه وثبته في محله بعد مشيئة الله عقيدة أبا هريرة الصادقة الصافية
خلاصة كلامي أن رؤية الخيالات ليست داخلة في أمر التحريج؛ وإنما إن بدا وتجلى وقدرنا عليه فالقتل؛ ولا يُظن أن أمر القتل هين وإنما من المسلمين من لو وظهر له الشيطان لعلاه الشيطان لخوار عقيدته وضعف إيمانه، فهذا أمر لا يدرك إلا بكمال وصفاء التوحيد وتمام العقيدة وهو ما يترتب على فهم النصوص ثم اعتقادها والعمل بها

والماء المرقي لا نعلمه يقتل الشيطان (مع علمنا ببركته بتلاوة كلام الله عليه) وقصة أبا النضر ابن القاسم لا تسعفنا في الإستدلال بها على أن الماء المرقي يقتل ففيها (أحرقتنا نحن نتحول عنك) فلم يقولوا قتلتنا والمقتول لا يتحول ولا ينتقل بل يسقط صريعا وكم من مريض سقي الماء المرقي والجن حاضرا على بدنه حضورا كليا ولم يمت بل ظل معاندا حاضرا
قلت : وهذه ليست بقاعده فكثير منهم يتعذب اشد العذاب بماء الرقيه الصادق النيه وهذا مجرب مشاهد..

وقد يقول احد الاخوه الرقاه :
انه جمع بين التحصين والإنذار للجن الموجود فى البيت كزيادة في تطهير البيت
ويرد عليه اخر قائلا ؛
أنت جمعت بين أمرين في كل منهما نصوص خاصة، فالتحريج أمر خصه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهور فلا يصح أن أُلزم المسلمين وأشملهم من بدا لهم الجن ومن لم يبدوا لهم وألزمهم بالتحريج ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلزم المسلمين بذلك وكان هو أحرص منا على مصالح المسلمين وما ينفعهم.
نقلا من بعض نقاشات الرقاه - بتصرف...


رساله ذات اولويه قصوي..










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء كتابة التعليق او السؤال ان وجد مع مراعاة ادب الخطاب والسؤال من الجميع اعضاءا وزوارا واي رساله مخالفه ستحذف ويتم اتخاذ الاجراءات القانونيه في حق اصحابها....