باب :
((بعض اسرار الجن وأول امر يجب فعله فى علاج المريض))
نقلا بتصرف :
أول أمر يجب فعله في العلاج أمور:
أمراض النفس
تقوية النفس
إضعاف العارض وأنجح السبل له.
النظر في أمراض النفس.
1- النفاق:
وهو اكبر داء بعد الشرك بالله ولابد للمريض أن يعالج نفسه من كل خصال النفاق واحدة تلو الأخرى ومن أفضل السور التي ينبغي للمريض أن يتعاهدها سورة البقرة والتوبة والأحزاب ومحمد وغيرها من مثلها فإن لها تأثير بين على النفس وخاصة مع التكرار ومتى وجد الإنسان أن البكاء والدموع تنحدر بغزارة فليعلم أن الداء وجد دواء
2-أكل الحرام:
أيا كان فهذا الرجل لايكاد يعمل فيه علاج وأفضل طريقة التخلص منه ومن أسبابه والبحث عن الحلال وخير مايطفئ حر هذه الخطيئة كثرة الصدقة والإحسان للمحتاجين من أولي القربى أولا ثم غيرهم.
3- الزنا :
وهو أحد أعظم المخاطر والعوائق للشفاء ومما لا يعلمه الكثير من الناس أن جزء من حالات التلبس حدثت أثناء التلبس بهذه الجريمة وللعلم فالشيطان لا يكشف صاحبه ولا يخبر عنه بل يسهل له الطريق كل مرة ولا يظن المريض أنه سيتخلص من أذى الشيطان بالترك بل حتى يترك النظر إلى الحرام ويغض بصره طاعة لله.
4- الرياء والكبر والعجب:
وهذه تعتبر قاصمة للمعالج والمريض وهي أدواء تستحكم في النفس وتصبح في حكم المزمن ولاتكاد تشفى إلا بكل صعوبة وأكبر إعاقة لهذه الأمراض وأمراض النفاق أن صاحبها لايعلم أنه مريض بها وربما يذم غيره بها وهو لايدري ولكن أهل الصلاح يعرفون ذلك تمام المعرفة في الناس ولهم لحن قول وصفات يعرفها أهل الرشد.
والمؤمن حقيقة لايأمن على نفسه من هذه الأمراض وقد خاف منها من هو خير منا وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ب- علاج للأثر:
فله أمور كثير في عالم الجن ولهم قوانين بينهم بين والنواميس التي بينهم وبعض صفاتهم التي عرفناه عنهم وطرق الحديث بينهم فيها عجائب كثيرة بالنسبة لحياة الإنس ونواميسهم وتستفاد هذه من التجارب الكثيرة.
ودائما قرناء الناس في كل عائلة يكونون من فصيل واحد يتبع نوع الفصيل الذي مع الأم وله علامات كثيرة للتعرف عليه وتجد الأب مختلف عنهم وقد يتبادر إلى الذهن لماذا لاتسأل الذي أحضر الأثر ويكفي هذا....السبب كثرة جماعات الجن وتفرقهم وهم يقتسمون الأرض والجو مثل الإنس فمثلا الجن في جزيرة العرب يختلفون عن غيرهم في مواقع أخرى وقبائلهم معروفة والتشكل الذي يستطيعونه يختلف عن غيرهم فمثلا لاتجد جن الجزيرة يتشكل بالفأر وتجده في الدول الأفريقية. وكذلك التشكل الذي يراه المريض في المنام غالبا يدل عليهم من أي مكان.
وليس عند الجن شيئا أسمه نتعرف على الضحية فمتى نوى أحد الإنس شرا ألتقطه الجن كالبرق وهم يفهمون ويسمعون بحدة كالذي نسميه تخاطر وتجد بعض المرضى عنده حدة في سمعه ويسمع مسافة نصف كيلو ويسمع كلامهم وكأنهم بجانبه.
وقرين الإنسان غالبا يتكلم من طرف المعدة ناحية الإثني عشر على شكل وساوس قوية أو صوت يكرر إذا كان يقصد أن يسمع الإنسان وإذا جاءت في وقت غير مناسب أو كلام ليس له علاقة فهم الجن يتكلمون مع بعضهم وهم يعرفون إذا ركزت معهم أو تركتهم ويسكتون لمجرد الإنصات لهم ويحدث هذا كثيرا في دور الرقية خاصة.
وقد يتكلم بصوت مسموع من أسفل فقرات الظهر ويسمعه الشخص صوت يسري إلى الأذن.
وقد يتكلم من الأذن مثلما يفعل الكثير من السحرة والمشعوذين وقد يحصل هذا مع بعض المرضى.
وعند الجن شيئا ربما يخفى على البعض وهي الرائحة فالجن تتعرف على بعضها وعلى الفصائل بالرائحة وتظهر هذه الرائحة على أجساد بعض المرضى بشده فإذا شفي ذهبت تلك الرائحة وتختلف من واحد لواحد ولذلك أهل الشعوذة والسحر قد يخطئون إذا لم تكن الرائحة قوية في الأثر.
ولا يستطيع الساحر ولاغيره ممن له إيصال بالجن أن يعرف شيئا عن المريض إذا أختلف عليه الفصيل. والجن عداوتهم بين بعضهم معروفة ولا يستجيبون لبعض الأمور إلا بعطايا يرضونها.
ومن الأمور التي تخفى أيضا طريقة مناداتهم لبعض فهم لايعتمدون على الصوت مثلنا ولكن الضرب على الأرض ببطن اليد أو الدق بالكعب أو الكعبين على الأرض بطريقة متكررة هذه أحد أساليب الجن في الاستنجاد والاستغاثة ببعض. فإذا رأى المعالج المريض يفعل ذلك فليمنعه وعلى المعالج ومن حوله أن يأخذوا حذرهم فقد يتعرضون لأذى في نفس اللحظة من رجم بحجار أو يشب حريق وعلى المعالج أن يحصن بيته ويعلم أهله وأبنائه التحصين والاستعاذة والعادة أن لايفعل الجان ذلك إلا إذا تعرض لأذى وضغط عليه شديد.
وغير هذا كثير مما لايحصى وهذه الأشياء ضرورية للمعالج أن يتعلمها لأن الجن تعرف الذي يعرف يتعامل معهم ويؤثر عليهم وغيره الذي لايأبهون له ويأخذون راحتهم عنده.
فهم يضعون مثلا سحرا عند ماء يجري يقصدون استمرار النزيف ويدفنون السحر في المقبرة لكي لا يستخرج والدلالة أنه سحر مؤبد وسحر يدفن عند مشب النار فكلما اشعلت النار أشعل في قلب المقصود كذا ويعلقون على الهواء بقصد تحريك الهواء له فيحدث كذا وكذا...وهكذا الجن تعمل بالرمز وضرب المثل للأشياء.
وبعض السحرة يفسرون الأحلام التي يحدثها عالم الجن في الناس وهي ضرب أمثال بمفاهيم الجن ويفسرها بلغتنا وهو لايستطيع أن يفسر رؤيا من الله ويتخبط فيها.
إن شاء الله يكون وضح المقصود مما أريد قوله وهو لزيادة المعرفة فقط.
نعم القرين له مكان محدد يسكن فيه في جسد الإنسان ولايغادره أبدا ولكن هو يستطيع أن يحرك جزءا منه إلى أي مكان في الجسد ولكن لايصبح له تأثير يذكر والإنسان صاحب دين وتقوى.
والذي يتحرك على الحقيقة هو عقدة السحر ويكون الشيطان له جزء ممدود إل هذا المكان وليس القرين فإذا ذهبت هذه المادة وأبطلت ذهب الألم وينكمش بعدها الجان.
والذين يقولون أن القرين يسكن في الظهر أو في الرأس أو أسفل البطن هم السحرة والكهنة ولايعتبر قولهم فالجن لاتبوح بكل سر لهم ويخدعون هؤلاء أكثر من غيرهم والساحر يعتبر على الحقيقة أحقر مخلوق في منظومة السحر ويسلب معظم مقومات الحياة ويعتبر عبدا لايحق له المخالفة ويتلقى الأوامر فقط والمعلومات التي يدلي بها هو تابع لقول الشياطين فيما تتقول ولذلك الذين يذكرون هذه الأمور لايتابعون ولايستفاد منهم معلومة فهم أولياء الشيطان.
ووجود القرين مع الإنسان هو بقصد الغواية عن الشريعة فقط والأذى الذي يتعرض له الناس إنما هو من باب شدة العداوة ولن يترك الشيطان هدفه الأساس من أجل شيء آخر وجرت عادة الشياطين أن توكل بالسحر شيطان آخر ولايمنعهم من ذلك إلا عجزهم.
والقرين له نشاط في جسم كل إنسان يقوم به حسب قدرته ويستغل أي ضعف يحدث مثل كبر السن وضعف القوة وبعض الأمراض المعضلة والعين وسحر الوسواس ويضعف متى شفي الله المريض وهذا القرين لايستطيع أن يتسلط على إرادة الإنسان بل جسده وزيادة حدة المرض والظهور بشكل مصور أمام عين المريض ويكلمه ولايراه أحد غير المريض.
وهناك حالات سحر تحدث ولابد من إدخال شيء إلى داخل الجسم ويتوجه المرض في ذلك المكان الذي يستقر فيه السحر وسنتعرض له إن شاء الله وهنا يظن البعض أن الجن يسكن هذه البؤرة ولكن هذا غلط وإنما هو جزء ممدود من الشيطان إلى تلك النقطة ويحركها حسب أوامر السحر.
وقد يرى المسحور أحيانا مثل قصاصة فيها كتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهي أوامر وتوجيه وتحدث بين اليقظة والنوم أو مباشرة عندما يصحو من النوم ويراها لحظات وقد تختلف ويفصم المريض ويرى بعض أشخاص كأنه يعرفهم ويتكلمون كثيرا ثم إذا ترك المريض نسي مارأه وهذه بعض أساليب الجن في خطابهم.
مادة السحر تسبب مثل السعف وشبه حروق لظاهر البدن ومثل دوالي الرجلين.
وأما مايقرا مباشرة أو في سماعة تلفون فهو يؤثر وقد ثبت بالتجربة أن له تاثير ويسبب اثر ليس بالقوي إذا قرأ في الأذن بسماعة
ولكن إذا قرئ على إناء فيه أي مادة أكل أو شرب فإنها تتعفن جدا أو يظهر عليها بعض الدود الذي له نقطتين سوداء وهو أبيض الجسم وبعض السحرة يقوم بتجديد السحر هكذا.
وينبغي أن نعرف أن السحر لايمسك من أول مرة غالبا إلا إذا كان الشخص تارك لذكر الله وبعيد عن الصلوات وربما يحتاج الشخص أن يشرب مرات كثيرة حتى يؤثر عليه وربما يشربه الشخص ويسهل مادته بدون أن يعلم وغالبا السحر يظهر في مادة الإسهال كالوحل ورائحته غريبة لاتشبه بقايا الطعام نهائيا.
والشخص الذي يتأثر من أول مرة ربما يصيبه صرعا عند شربه ويغمى عليه والبعض يشعر بثقل لما أكل وكأنه مادة معدنية ثقيلة الوزن في بطنه.وقد يكون السحر مسحا على الجسم وأكثر مايمسح به على الرأس والشعر.والسحر إذا قرأ في الأذن أو كان مشموما فأحيانا ينزل دودا من الأنف والأذنين ولاينقطع حتى يبطل وينزل في أوقات متفاوته وإذا كان السحر في منطقة القولون فإن نفس الديدان تظهر في البراز ولايقطعها دواء إلا الرقية وبعض الأعشاب.
هناك سوال :
قلت ياشيخ ((ويستطيع الشيطان أن يمد نفسه من أحد الأطراف ويلتقط أي شيء أو يحركه أو يدق شيئا أو يصدر صوتا ولكن هو لايفعل ذلك إلا في حالات يكون الإنسان ساهيا بفكره أو بين اليقظة والمنام))
س1
حصل امس فعلا عندما استيقظت وفى اول مراحل الايستيقاظ وكان شعور غريب قشعريره وشعرت انى انا فى وسط العارض وهو من الخارج محيط بالجسم بالكامل 00هل هذا يعنى خروج احد اجزاءه او محاوله منه للخروج باءت بالفشل بسبب الاستيقاظ ؟؟
جواب:هي ليست محاولة للخروج والقشعريرة هي وجود شيطان آخر وتستطيع أن تفرق بينهما بهذا الجسم ألأثيري فإن إنكمش ناحية الجسد فهو الذي في الداخل وإن كان شعور بأنه إنفصل من الجسم فهو من الخارج. ويستطيع المريض أن يشعر به إذا فعل ذلك بكل وضوح.
سوال:
قلت ياشيخ ((والمريض أحيانا يجد اثناء النعاس رجل تتحرك أو يد ويجد فيها دائما ضعفا وإهتزازا فهذه تدل على أي جهة يكون فيها الساكن وهنا عليه أن ينفث بالمعوذات دائما عليها أو يمسح بيده))
س2
هل هذا يدخل ضمن اهتزاز الجزءوقت الروقياء مثلا يدى اليمين اكثر الاجزاء استجابه واسرعها فى جميع الاحوال هل يدل هذا انه يسكن اليد ؟؟
جواب:
لايقال على مثل هذه أنه يسكن في اليد لكن الإهتزازات التي تبدأ غالبا أثناء قراءة الروقية هي الأماكن التي يتمدد منها الجان أثناء النوم بكثرة وتجد أعصاب هذا الجزء من الجسم فيه ضعف وتوتر يشعر به المريض على شكل إهتزاز خفيف أثناء اليقظة وهذا ينبغي أثناء النوم أن يتعاهده المصاب بالدهن خاصة الأطراف.
نقلا بتصرف ( للفائده )
رساله ذات اولويه قصوي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء كتابة التعليق او السؤال ان وجد مع مراعاة ادب الخطاب والسؤال من الجميع اعضاءا وزوارا واي رساله مخالفه ستحذف ويتم اتخاذ الاجراءات القانونيه في حق اصحابها....