الثلاثاء، 19 مارس 2013

جواز أخذ الأجرة على الرقية ابن باز ، العثيمين ، الألباني ردٌ على من لمز الرقاة

 جواز أخذ الأجرة على الرقية ابن باز ، العثيمين ، الألباني ردٌ على من لمز الرقاة




بسم الله الرحمن الرحيم 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


حكم أخذ الأجرة على الرقية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أحب أن أبين شيئًا عن أجرة الراقي وكلام الناس عنها في هذا الزمان فمما يقولون الراقي فلان يأخذ فلوس رقيته لاتنفع ، لماذا يأخذ؟؟ لماذا لايعمل لله ؟؟، لماذا يأخذ كذا وكذا؟؟،والأشد من ذلك إذا قالوا يقرأ من أجل المال أو لأنه ماوجد عمل؟؟، فأقول وبالله التوفيق ميزاننا شرعنا وكلام خالقنا وحديث نبينا عليه الصلاة والسلام فقد قال (إن أحق ماأخذتم عليه أجراً كتاب الله) البخاري(قد أصبتم واضربوا لي منها بسهم)فإذا كان أحق الناس بالأجر هو الراقي بل سماه أجر ولم يقل هدية أو هبة أو فضل بل أجر يعني أجرة ...ثم يأتي الزمان الذي يصبح فيه الراقي ليس له حق في الأجر وإلا أصبح متهماً في إخلاصه الذي لايعلمه إلا الله(أشققت عن قلبه)يأتي مدرس الدين ليأخذ الأجرة على تعليمه ودليله في ذلك حديث الرقية أما الراقي في نظر الناس لابد له أن يتورع ولا أدري أي ورع يفوق ورع الصحابة رضوان الله عليهم وورع رسول الله عليه الصلاة والسلام فقد كانوا يتمنون الطعام فبعد أن رقوا ذلك المريض كان نصيبهم ثلاثين وفي بعض الروايات مائة شاة أين الورع ؟ هل يستطيع أحد أن يقول لماذا لم يأخذوا اثنين أو خمسة من الغنم ويردوا الباقي أو لماذا لم يأمرهم نبيهم أن يردوا مازاد عن حاجتهم بل إنه أقرهم بل وطلب منها فقال اضربوا لي منها بسهم ليبين أنها حلال لاشبهة فيها وهو الذي كان لايلتقط التمرة الساقطة خشية أن تكون من مال صدقة إخواني كل من يأخذ أجراً على صنعته وعمله الراقي أحق بالأجر منه بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطي مرة شاتين في قصة الغلام قال فأخذ واحدة ورد الأخرى فلماذا أخذ ولماذا لم يجعل ذلك لله كما يظن البعض والصحيح أن له أن يأخذ وله أن يطلب الأجر أو الجعل وهذه التي مافهمها أكثر الناس الفرق بين الجعل والأجر الجعل أن تطلب شيئأً محدداً مقابل العمل الذي تنجزه ولا تستحقه إلا بإنجازه فإذا قلت أنا آخذ كذا مقابل أن يشفى أو بعد أن يشفى واشترطت فهذا لابأس فيه والوجه الآخر أخذ أجر معلوم وأجارة على الوقت الذي تقدمه في الرقية وهذا اجازه العلماء . 
سبل السلام للصنعاني ـ الأجرة ج2
( وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ { إنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ } . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ )إلى أن قال وَذِكْرُ الْبُخَارِيُّ لِهَذِهِ الْقِصَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ الْأُجْرَةِ عَلَى التَّعْلِيمِ وَإِنَّمَا فِيهَا دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ أَخْذِ الْعِوَضِ فِي مُقَابَلَةِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ لِتَأْيِيدِ جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ تَعْلِيمًا أَوْ غَيْرَهُ إذْ لَا فَرْقَ بَيْنَ قِرَاءَتِهِ لِلتَّعْلِيمِ وَقِرَاءَتِهِ لِلطِّبِّ
أما كم يأخذ المعالج قليل أم كثير فأقول من هو الذي يحدد ؟ إن الذي يحدد صاحب الشأن وهو الراقي ولكن كم يأخذ عشرة أم مائة أم ألفاً نقول هو أدرى (حسب حاجته) ولايظن أحد أن الراقي لايساعد الناس ولكننا نستمع من طرف واحد (المتشكي بسب المال) هناك من المعالجين من يصرف علاجاً بالمجان يباع لغيره بستمائة ريال يصرف العسل والزيت والماء بالمجان لبعض من يرى أنه محتاج بل وينفق نقوداً مما يأخذه من بعضهم صدقة عنهم ثم إن أكثر الرقاة يحتاجون لمال ليستأجر به مكاناً للرقية أحدهم إستأجر مكاناً بسبعين ألف للسنة وآخر بأربعين ألفاً لماذا(لأنه لابد أن يكون بيتاً منفصلاً عن الناس من أجل المشاكل ودخول الناس وخروجهم وحتى لايزعج الناس ويروعهم مما يرون ولايستطيع الراقي أن يفصل لكل الناس حاجته أو أن يكتب قصته ثم إن عليه أن يعطي لمن يقوم بخدمته ومساعدته وصرف الدواء للمرضى وتنظيف المكان إلى غير ذلك من أمور ثم مسألة أخرى هي تفاوت الرقاة في العلاج فهناك رقاة قد لايأخذ أحدهم شيئاً ولكنه يخرج ذلك من ثمن العلاج فقد يكون تكلفة العلاج بمائة ريال ويبيعه بستمائة ريال أو أكثر ولاأبالغ فهنا نقول له الأفضل أن تضع رسوماً وأجرة على قراءتك ولاتبع العلاج بهذه المكاسب وهناك رقاة لايأخذون شيئاً ولكنه إذا قرأ لايزيد عن خمس دقائق وهناك رقاة يأخذون أجرة على قراءتهم ولكنهم يعطون الحالة حاجتها ومع ذلك يراعون حالة بعض المرضى الذين تشق عليهم أجرة الراقي ثم إن الرقاة يتفاوتون في علمهم وعلاجهم فإذا وجد من الرقاة الأكفاء من يطلب الأجر فلابأس ألا ترون إلى الطبيب الإستشاري كم يطلب ! مقابل ماذا مقابل أن ينظر في الفحوصات ثم يقول نعم أو لا ولا ينكر أحد على ذلك لخبرته ثم إنا لم نسمع أحداً يقول لطبيب أو مدرس أومهندس أومدير لم تأخذ أجرة على عملك أو إعمل ابتغاء الأجر من الله فلماذا نقول ذلك للراقي؟؟؟؟؟؟!!! 



حكم في مهنة الرقية الشرعية والاجرة
من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
مفتى عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.


> يتخذ بعض الناس الرقية الشرعية مهنة لهم ويأخذون من مرضاهم بعض المال مقابل ذلك فما هو توجيهكم في ذلك أثابكم الله؟ 

>> الأصل أن أخذ العوض عن الرقية جائز بالسنة، ويدل لذلك قصة اللديغ الذي رقاه الصحابة رضى الله عنهم، وقد استضافوهم فلم يضيفوهم، فلما لدغ سيد القوم بحثوا عن أي علاج فلم يجدوا وجاءوا إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا هل فيكم من راق فرقاه بعض الصحابة بفاتحة الكتاب فكأنما نشط من عقاله فأعطوهم جعلاً فقالوا لأنفسهم حتى نستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اقسموا واضربوا لي معكم بسهم، وفي الحديث الآخر - إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله - فلا مانع أن يأخذ الراقي اجراً على رقيته هذه لامانع منه.

لكنني أنصح اولئك الذين امتهنوا الرقية ان يتقوا الله في أنفسهم وألا يستغلوا ضعف المريض وعجزه فان المريض يتطلع الى العلاج بكل وسيلة وربما استعملوا أكاذيب واشياء لا حقائق لها ليظهروا انهم مهرة في رقيتهم، وأنهم حذاق في هذا الأمر، فليتق الله أولئك الراقون، وليراقبوا الله، وليبتعدوا عن الكذب والدجل وليكن همهم منفعة المريض، ولاشك ان الأخذ (أخذ الأجرة) جائز لهم، ولكن لتكن هذه الأجرة بالمعقول ولا تكن استغلالية ولا انتهازية فليتقوا الله في أمورهم. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال رقم 12627: أخذ الأجرة على القراءة على المرضى 
السؤال: 
نسمع عن بعض المعالجين بالقرآن ، يقرؤون قرآناً وأدعية شرعية على ماء أو زيت طيب لعلاج السحر ، والعين والمس الشيطاني ، ويأخذون على ذلك أجراً ، فهل هذا جائز شرعاً وهل القراءة على الزيت أو الماء تأخذ حكم قراءة المعالج على المريض نفسه ؟.

الجواب: الحمد لله لا حرج في أخذ الأجرة على رقية المريض ، لما ثبت في الصحيحين أن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم وفدوا على حي من العرب فلم يقروهم ولدغ سيدهم وفعلوا كل شيء ؛ لا ينفعه ، فأتوا الوفد من الصحابة رضي الله عنهم ، فقالوا لهم : هل فيكم من راق فإن سيدنا قد لدغ ؟ فقالوا : نعم ، ولكنكم لم تقرونا فلا نرقيه إلا بجعل ، فاتفقوا معهم على قطيع من الغنم ، فرقاه أحد الصحابة بفاتحة الكتاب فشفى فأعطوهم ما جعل لهم ، فقال الصحابة فيما بينهم : لن نفعل شيئاً حتى نخبر النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدموا المدينة أخبروه بذلك فقال : ( قد أصبتم ) . ولا حرج في القراءة في الماء والزيت في علاج المريض والمسحور والمجنون ، ولكن القراءة على المريض بالنفث عليه أولى وأفضل وأكمل ، وقد خرج أبو داود رحمه الله بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ لثابت بن قيس بن شماس في ماء وصبه عليه . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً ) وهذا الحديث الصحيح يعم الرقية للمريض على نفسه وفي الماء والزيت ونحوهما ، والله ولي التوفيق . 


كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتوى الألباني عن الأجرة في العلاج 

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إني بفضل الله أعالج بالقرآن الكريم وبالسنة فقط مند سنين آخذ
أجرة على ذلك وبعد موافقة أهل المريض أو المريضة ومع ذلك إذا أراد أحد منهم ماله أرجعته له دون أي حرج هل عملي هذا جائز ؟ وبارك الله فيكم وفى علمكم أرجو إجابة كافية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
السائل :: أبو أيوب من ليبيا .

الجواب:
وعليكم السَّلامُ ورحمةُ اللهُ وبركاتُهُ. وبعد: 
فأخذ الأجرة بسبب الرقية وعلاج المريض مِمَّا أباحه الشرع لحديث أَبِي سَعِيْدٍ فِي الصَّحِيْحَيْنِ لما أخذ أجرة لما رقى سيد الحي الَّذِي لُدِغَ. وَقَالَ النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم-: ((إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله)) رَوَاهُ البُخَارِيُّ عنِ ابنِ عباسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- .

وإياك والاستعانة بالجن وإن زَعَمَ أَنَّهُ جن صالحٌ فَإِنَّ الاستعانة بِهِمْ شِرْكٌ، وَقَدْ يؤدي إلَى الشِّرْك الأكْبَر. وإياك والخلوة بالنساء فإنها محرمة وَلَوْ كانت للعلاج.

وكن متبعاً فِي ذَلِكَ –كَمَا ذكرتَ- للكتاب والسُّنَّة .
وفقك الله وأعانك.وَاللهُ أَعْلَمُ. وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
كتَبَهُ: أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله :

بسبب ما انتشر الآن من تلبس الجني بالإنسي وجلوس بعض الناس وتفرغهم لأجل الرقيا وأخذ البُشرى على ذلك ماذا ترون فيه ؟ يستدلون بحديث الرهط الذين رقوا الرجل بالفاتحة .

الـجــواب : أما من جهة أخذ الأجر على الرقية على المريض فلا بأس بها، قال النبي عليه الصلاة والسلام " خير ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله " وهذا القارئ مثل المداوي بخلاف الذي يأخذ الأجرة على مجرد قراءته ، مثل الرجل يقرأ ليتعبد لله بالقراءة ، ويأخذ على هذا أجرا فهذا محرم ، ولكن رجل قرأ على غيره لينتفع به أو علم غيره القرآن فلا بأس أن يأخذ الأجرة .

وأما دعوى أنهم يقرأون على الجن وأن الجن يخاطبهم وما أشبه ذلك فهذا يحتاج الى إثبات ، فإذا ثبت فليس ببعيد ، ليس ببعيد الجن يخاطبون الإنسان ويقولون إنهم مسلمون أو إنهم كافرون ، لأن بعضهم حسب ما سمعنا من الإخوان الذين يقرأون يقول إنه مسلم لكنه لا يرد أن يخرج من هذا الإنسي لأنه يحبه ، وأحياناً يقول إنه يستوضح أنه كافر يهودي أو نصراني أو بوذي أو ما أشبه ذلك ، ولكن لا يريد أن يخرج وقد ذكر أبن القيم – رحمه الله – عن شيخه ابن تيمية – رحمه الله – أنه جئ إليه مصروع قد صرعه جني فقرأ عليه الشيخ فخاطبه الجني وهو امرأة ، جنية امرأة ، والرجل هو الإنسي فقالت إني أحبه ، قال : لكنه لا يحبك فقالت له إني أريد أن أحج به ، فقال : لكنه لا يريد أن يحج معك ، فقرأ عليه وضرب الرجل على رقبته ضرباً شديداً حتى أن يد شيخ الإسلام ابن تيمية تعبت وكلِّت ثم قال : أخرجُ كرامةً للشيخ . قال الشيخ : لا تخرجي كرامةً لي ، أخرجي طاعة لله ورسوله . فخرجت فأفاق الرجل فتعجب ، مالذي جاء بي الى حضرة الشيخ – يعني شيخ الإسلام ابن تيمية – يعني مالذي أتى به ؟ قالوا : سبحان الله ما أحسست بالضرب ؟ قال : ما أحسست بالضرب لأن الضرب يقع على المصروع في الظاهر وفي الباطن على من صرعه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


هل المعطى من الأجرة على الرقية من باب الإجارة أم الجعالة ؟ 

يقول الدكتور فهد بن ضويان السحيمي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، في منظومته العلمية لنيل درجة الماجستير :- 
( قلت : قد يكون المعطى من الأجر على الرقية من باب الإجارة وقد يكون من باب الجعالة وتفصيل ذلك كما يلي : 
لو قال المريض للراقي ارقني بمبلغ كذا والاتفاق بينهما على القراءة فقط سواء شفي المريض أم لم يشف فهذا من باب الإجارة ، لأن الإجارة لا بد فيها من مدة أو عمل معلوم ، وهذا الاتفاق على عمل معلوم ألا وهو القراءة فقط 0 
أما إن اشترط المريض الشفاء فقال للراقي لك مبلغ وقدره كذا إن شفيت ، فهذا من باب الجعالة لأنها تجوز على عمل مجهول والشفاء أمر مجهول ) 0 ( أحكام الرقى والتمائم – ص 79 ) 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقوووول بتصرف...
 

 



رساله ذات اولويه قصوي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء كتابة التعليق او السؤال ان وجد مع مراعاة ادب الخطاب والسؤال من الجميع اعضاءا وزوارا واي رساله مخالفه ستحذف ويتم اتخاذ الاجراءات القانونيه في حق اصحابها....