الاثنين، 4 يناير 2016

الضيق والاكتئاب والامراض النفسيه

(( ضيقه الخلق والاكتئاب ))
* تعريف الاكتئاب:
اولا: هو من الأمراض النفسية الشائعة جدا
حيث أنه ثالث أهم سبب لزيارة الطبيب

ثانيا: واحد من كل خمسة أشخاص سيصابون بالإكتئاب
في مرحلة من حياتهم

ثالثا: فقط 20% من المصابين بالإكتئاب سيراجعون الطبيب
وفي اعتقادي بأن هذه النسبة في الكويت والخليج عموما أقل من 1 بالميه 
رابعا: للأسف مازال مجتمعنا يرفض المشاكل النفسية ويعتبرها
وصمة عار ويتم حرمان المريض من العلاج المناسب
تماما كما يرفض التداوي بالقرءان علنا ويعتبر الامر سري وكانه ضرب من الجنون

من أهم أعراض الإكتئاب التي نراها كثيرا في العيادة النفسيه

هي شكوى المريض بأنه يعاني من التعب طوال الوقت
وعلى الرغم من إنه يوجد العديد من الأمراض الجسدية
والتي تسبب التعب كأمراض الغدة الدرقية والكبد والكلى
وفقر الدم ، إلا أن التعب يكون بسبب الإكتئاب 
عند 90% من المرضى

ومن أعراض الاكتئاب الأخرى

الشعور بالضيق والملل-
اضطراب النوم ويكون على هيئة صعوبة بالدخول بالنوم-
أو نوم متقطع أو الإستيقاظ مبكرا من النوم مع الشعور بالتعب
قلة أو ازدياد الشهية وذلك حسب الشخص-
فقدان او ازدياد الوزن-
الرغبة بإعتزال الناس والجلوس وحيدا-
ازدياد التشاؤم والأفكار السوداء-
ازدراء الحياة والرغبة بالموت او ايذاء النفس-
فقد القدرة على التركيز او أداء الأمور اليومية-
والتي كنت تجيدها سابقا
العصبية والنرفزة الزائدة-
الشعور بالتوتر والصداع الضاغط-

وقد تجتمع بعض أو كل هذه الأعراض عند الإصابة بالإكتئاب
وعادة لاترتبط هذه الأعراض بضعف الشخصية، ولا يستطيع
المريض تخطيها بدون مساعدة طبية وخصوصا بأن سبب الإكتئاب
هو وجود خلل في بعض المواد الكيميائية بالمخ

وعادة أصنف الإكتئاب لثلاثة درجات كالآتي:ت

الإكتئاب الخفيف
وهو وجود بعض الأعراض السابقة لبعض الوقت 
وغالبا نتيجة لحدوث مشكلة شخصية، وغالبا يستطيع
المريض متابعة حياته كالمعتاد ولكن أنصحه بالتعبير عن
مايشعر به مع أحد المقربين له من الأهل أو الأصدقاء

الإكتئاب المتوسط
والذي يعيق المصاب عن متابعة حياته المعتاده
مؤديا للعصبية والقلق مما يسبب له الكثير من 
المشاكل مع الأهل أو زملاء الدوام
ويمكن علاج هؤلاء المرضى بأخذ الأدوية المضادة للإكتئاب
وهي أدوية حديثة قليلة الآثار الجانبية والفعالة بصورة سريعة
حيث تقوم بتحسين النوم والمزاج ، وغالبا ما يشفى المريض
ويستغني عن الحبوب بكل سهولة خلال 3 أو 6 شهور

الإكتئاب الشديد
وخصوصا عندما يفكر الشخص بإيذاء نفسه
أو عند حدوث تخيلات وأوهام غير حقيقية
وعادة يتطلب علاج هؤلاء المرضى
دخول المستشفى وتلقي العلاج سواءا بالحبوب
أو الجلسات
قلت :
وهذه الامور لها منشأين عضوي نفسي وروحاني ولا اري باسا في اتباع الرقيه ومراجعه الطبيب المختص في نفس الوقت فالدين لا يتعارض مع العلم ولكن يجب الحذر من ان بعض الادويه النفسيه تعمل علي تثبيط نشاط الدماغ وتؤثر في استجابته للرقيه خاصه ولما حوله عامه فيجب التاكد من التاثيرات الدوائيه والتاثيرات الجانبيه قبل تناولها ولو علي المدي البعيد وخصوصا ان هناك ادويه نفسيه ( حتي لو انها من مواد عشبيه) اذا اخذت مع ادويه اخري كادويه الصداع النصفي فانها تسبب اذي بالغ  للدماغ عموما وقد تسبب الاصابه (بمتلازمه السيروتونين) 
ملحوظة: أي شخص يعالج بمضادات الاكتئاب ينبغي مراقبته عن كثب خوفا من تفاقم أعراض الاكتئاب والتفكير أو محاولة الانتحار، وينبغي تكثيف المراقبة في حالة البدء في العلاج أو تغيير الجرعة (إما بالزيادة أو النقصان)،
ويراعى عدم التوقف عن تناول تلك الأدوية دون التحدث إلى الطبيب مسبقا.
 واما عن المتلازمه السابقه الذكر فاعراضها كالتالي :
 
- أعراض متلازمة السيروتونين:
1- الأرق.
  
2- الهلوسة.
 
3- ضربات القلب السريعة.
 
4- التغيرات السريعة في ضغط الدم.
 
5- زيادة درجة حرارة الجسم.
 
6- فرط ردود الفعل.
 
7- غثيان.
 
8- قيء.
 
9- الإسهال.
 ويمكن علاجها بتدارك اسبابها وبطرق اخري طبيه طبعا لدي اهل العلم والاختصاص
والله تعالي اعلم بالصواب
محبكم الشيخ :
زياد بن احمد الرفاعي







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء كتابة التعليق او السؤال ان وجد مع مراعاة ادب الخطاب والسؤال من الجميع اعضاءا وزوارا واي رساله مخالفه ستحذف ويتم اتخاذ الاجراءات القانونيه في حق اصحابها....