الأربعاء، 12 يونيو 2013

((فائده في الشعير والتلبينه))


((فائده في الشعير والتلبينه))

التعريف بالشعير:

غنى بعنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يؤدي نقصهما إلى سرعة

الغضب والانفعال والشعور بالإكتئاب والحزن، وضبط عنصر البوتاسيوم

والمغنيسيوم له تأثير في تخفيف الاكتئاب عن طريق تأثير هذين العنصرين

على بعض الموصلات العصبية.

وإنظر إلى قوله(صلى الله عليه وسلم) "يذهب ـ ببعض ـ الحزن"



وقول الباحثين يؤدي إلى تخفيف الإكتئاب.


يشعر الإنسان بالميل إلى الإكتئاب عند تأخر العمليات الفسيولوجية للموصلات

العصبية وهذا من أهم أسبابهنقص فيتامين "ب"

المركب، والشعير يحتوي على كمية طبيعية من بعض فيتامين "ب" المركب،

وهذا مما يساعد على التخلص والتخفيف من الاكتئاب.

إن علاج نقص مضادات الأكسدة مثل فيتامين "هـ" له تأثير فعال في علاج حالات

الاكتئاب والشيخوخة وخاصة لدى المسنين، وأيضًا على فيتامين A المضاد للأكسدة.

يحتوي الشعير على حمض الأميني تريبتوفان "Tryptophan" الذي يسهم

في تخليق أهم الناقلات العصبية وهو السيروتونين "Serotonin" والتي تؤثر

بشكل واضح في الحالة النفسية والعصبية للمريض.


ثالثًا:-قوله(صلى الله عليه وسلم)


(التلبينة تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها

من الوسخ بالماء) فما ذاك؟


ـ فوائد التلبينة

ملين للأمعاء، مهدئ للقولون، مضاد لسرطان الأمعاء، يوصف حساء الشعير

للمرضى كغذاء لطيف سهل الهضم، والشعير غني بالألياف المنحلة وغير المنحلة،

وهذه الأخيرة تمتص كميات كبيرة من الماء وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات

مع الحفاظ على ليونتها مما يسهل ويسرع هذه الكتلة عبر القولون، وينشط الحركة

الدودية للأمعاء مما يدعم عملية التخلص من الفضلات، وهناك أبحاث على أهمية

الشعير في التقليل من الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أن الشعير

يقلل من بقاء الفضلات في الأمعاء؛ مما يقلل من بقاء المواد المسرطنة في الأمعاء؛

مما يقلل من الإصابة بالسرطان، كما أن الشعير يحوي من عناصر مضادات الأكسدة

والفيتامينات ما يقاوم الشوارد الحرة "Free radical"

التي تد مر غشاء الخلية والحمض النووي، وقد تكون المتهم الرئيس في حدوث

أنواع معينة من السرطان.

ـ الشعير لا يحتوي على ما دة الجلوتين وهي مادة صمغية يحتوي عليها القمح

بوفرة، والجولتين باللاتينية يعني الصمغ.


وقد اكتشف الباحثون

أن سوء امتصاص الطعام الناتج عن مرض السلياك إنما هو بسبب مادة الجلوتين

الموجودة في القمح،ووجد أن أعراض هذا المرض تختفي تمامًا باستبعاد

مادة الجلوتين من وجبات المريض، ومرض السلياك مرض سوء التغذية

نتيجة سوء الإمتصاص للمواد الغذائية وعدم امتصاص المواد الدهنية، فإنظر

إلى الشعير وكيف أن "اللتلبينة تغسل بطن أحدكم".

ـ يستخرج من الشعير مادة تستعمل حقنًا تحت الجلد أو شرابًا في حالات الإسهال

والتيفوئيد والتهابات الأمعاء تسمى الهوردنين.

" وقال ابن القيم رحمه الله"

أن هذا ماء الشعير المغلي وهو أكثر غذاء من سويقه.

-وهو نافع للسعال، وخشونة الحلق، صالح لقمع حدة الفضول، مدر للبول،

جلاء لما في المعدة، قاطع للعطش، مطفئ للحرارة.

رابعًا:- قوله (صلى الله عليه وسلم)

"إنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم".

ثبتت وفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار في الشعير فكل آثار الميلاتونين

تظهر على مغتنم الشعير، فما هو الميلاتونين وما آثاره.

-الميلاتونين

هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين ويحصل الجسم

على أعلى معدل إفراز منها عند الليل ومع تقدم السن يقل إفراز هذه الغدة،

(وهرمون الميلاتونين) له القدرة على الوقاية من (أمراض القلب)، وله القدرة

على(خفض الكوليسترول) في الدم مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، وله علاقة

بالشلل الرعاش عند المسنين، ويزيد( الميلاتونين) من وقاية الاكتئاب،

ويعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة.

والشعير من أعلى الحبوب في نسبة احتوائه على (الميلاتونين).

التعريف بالتلبينة

غذاء ودواء،لا شك أن هدي النبي( صلى الله عليه وسلم) في الطعام والشراب

ذو فائدة جمة لصحة الإنسان ،ويُظهر العلم يومًا بعد يوم هذه الفوائد

من خلال الأبحاث المعملية والتجريبية الحديثة.

وفي هذا المقال سنتناول هديه(صلى الله عليه وسلم).

في تناول حبوب الشعير خبزًا وحساء وشرابًا، وكيف أن النبي( صلى الله عليه وسلم)

وصفة لمداواة المرضى وتخفيف الحزن والغم الذي يعتري النفس الإنسانية

بين حين وآخر، وسنعرض نتائج البحوث الحديثة التي توضح بالدليل العلمي


الفوائد الغذائية والدوائية لحبوب الشعير

مما يثبت ويؤكد أن حديث النبي(صلى الله عليه وسلم) في هذا الموضوع

خارج من مشكاة النبوة.


-(أولاً: أهم الأحاديث الواردة في الموضوع).

1ـ روى الترمذي بسنده عن سليم بن عامر سمعه أبو أمامه يقول:

"ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " خبز الشعير".

2ـ روى الإمام أحمد عن عروة عن عائشة(رضي الله عنه)

أنها قالت:-ولا أكل(صلى الله عليه وسلم)


"خبزًا منخولاً منذ بعثه الله إلى أن قبض".

3ـ في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة (رضي الله عنها)

أنها كانت إذا مات الميت من أهلها واجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن

أمرت بِبُرمة من تلبينة فطبخت وصنعت ثريدًا(الفته) ثم صبت التلبينة عليه،

ثم قالت:- كلوا منها فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

يقول(التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن).

4ـ روي ابن ماجه من حديث عائشة(رضي الله عنها) قالت:- كان رسول الله

(صلى الله عليه وسلم)إذا أخذ أحدًا من أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصنع،

ثم أمرهم فحسوا منه ثم يقول"إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد

السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها".

أخرجه ابن ماجه في الطب باب التلبينة، والترمذي باب ما يطعم المريض،

وقال:-حسن صحيح.

5ـ في السنة من حديث عائشة (رضي الله عنها)

قالت:- قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

"عليكم بالبغيض النافع التلبين"

قالت:- كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

"إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البُرمة على النار حتى ينتهي

أحد طرفيه يعني يبرأ أو يموت".

أخرجه ابن ماجه وأحمد، وفي سنده جهالة، وله شواهد.

6ـ وعن عائشة(رضي الله عنها) قالت:- كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم)

إذا قيل له إن فلانًا وجعٌ لا يطعم الطعام

قال:-(عليكم بالتلبينة فحسوه إياها).

ويقول "والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل

إحداكن وجهها من الوسخ".

أشارت هذه الأحاديث إلى استعمال حبوب الشعير غذاء ود واء.

فقد استعمله النبي (صلى الله عليه وسلم) لأهل بيته خبزًا، وأمر به للمريض

الذي لا يطعم الطعام، وأمر به للحزين، وإصلاح فؤاد المريض، وأمر به للمبطون

فإن حساء الشعير يغسل بطن المريض. ويرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم.

والتلبين لغة

هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن، ومنه اشتق اسمه.

وقال الهروي رحمه الله

سميت تلبينة لشبهها باللبن لبياضها ورقتها.

وقال ابن القيم رحمه الله

وهذا الغذاء هو النافع للعليل وهو الرقيق الناضج، لا الغليظ النيئ، وإذا شئت

أن تعرف فضل التلبينة فإعرف فضل ماء الشعير،بل هي ماء الشعير لهم، فإ نها

حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته

والفرق بينها وبين ماء الشعير

أنه يطبخ صحاحًا والتلبينة تطبخ منه مطحونًا وهي أنفع منه لخروج خاصية

الشعير بالطحن.

ثم قال رحمه الله: وقوله( صلى الله عليه وسلم) "مجمة لفؤاد المريض"

يُروى بوجهين بفتح الميم والجيم، وبضم الميم وكسر الجيم،والأول أشهر

ومعناه مريحة له أي تريحه وتكسنه، من الإجمام وهو الراحة.

وقوله 

"تذهب ببعض الحزن"، قد يقال وهو الأقرب: إنها تذهب ببعض الحزن، بخاصية

فيها من جنس خواص الأغذية المفرحة، فإن من الأغذية ما يفرح بالخاصية والله أعلم.

ويقول رحمه الله ـ في تفسير حديث عائشة(رضي الله عنها)عنه(صلى الله عليه وسلم)



"إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم كما،تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها" 

ومعنى يرتو أي:-يشد ويقوي، ويسرو:- يكشف ويزيل.

ثم قال ـ رحمه الله ـ وصفته "ماء الشعير"

أن يؤخذ من الشعير الجيد المرضوض مقدارًا ومن الماء العذب الصافي خمسة أمثاله.

انتهى كلامه. رحمه الله.

(البحوث العلمية وبيان وجه الإعجاز في دلالة النصوص).


توافقت البحوث الحديثة في مجال الغذاء والاستطباب بالشعير مع هدي سيد الأنام

(صلى الله عليه وسلم )وسأعرض نتائج

هذه الأبحاث إثر بيان الدلالة في نص الأحاديث النبوية كالآتي

أولاً: قوله صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض"

الشعير والكوليسترول

تعريف الشعير

هو نبات حولي من الفصيلة النجيلية ويشبه في شكله العام نبات الشوفان والقمح

وهو أقدم غذاء للإنسان واسمه العلمي: Hordeum valgara

ويبين الجدول التالي التحليل الكيميائي لحبة الشعير وذلك نقلاً

من كتاب العلاج بالتلبينة للأستاذ عبد الكريم التاجوري، نقلاً عن بحث قام به

معهد البحوث الزراعية بجامعة ألبرتا بكندا.

وكان عنوان البحث

"أهمية المنتجات المحتوية على منتجات الشعير على صحة مرضى السكر

"(النوع الثاني غير الوراثي)

وتحد يد أهمية استخدام منتجات الشعير وتأثيرها على نسبة السكر والدهون

في الدم وكانت النتيجة النهائية لهذا البحث توضيح أهمية غذاء الشعير وخبز الشعير

كوسيلة لزيادة كمية الألياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان،

لخفض نسبة السكر والدهون في الدم.

والكولسترول

هو مركب دهني نتناوله في طعامنا، وتكونه أجسادنا ويجري في دمائنا وله

حد طبيعي إن زاد عنه تترسب هذه الزيادة على جدران الأوعية الدموية وتضيقها،

وتعد زيادته أحد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستوى الكوليسترول

في الدم من خلال عدة عمليات حيوية منها الذي يعد من أشهر مضادات الأكسدة

التي لها(E تحتوي حبوب الشعير على مركبات مشابهة لفيتامين

( القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكوليسترول).


ـ تحتوي ألياف الشعير المنحلة على مادة هامة جدًا وهي (البيتا جلوكان)

glucan ـ Beta التي تتحد مع الكوليسترول الزائد في الأطعمة والأحماض

الصفراوية مما يقلل وصوله إلى تيار الدم.

وتشير نتائج البحوث إلى انخفاض نسبة الكوليسترول العام بنسبة 10%، وانخفاض

نسب الكوليسترول منخفض الكثافة ldl إلى 8% وارتفاع نسبة الكوليسترول

عالي الكثافة hdl إلى 16%.

ـ ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض تمتص من القولون وتتدخل

مع استقلاب الكوليسترول فتعيق ارتفاع نسبة في الدم.


ـ الشعير يكبح جماح ضغط الدم لسببين:- يحتوي على كمية وافرة من عنصر

البوتاسيوم حيث يخلق هذا،العنصر التوازن اللازم بين الملح والماء داخل الخلية.

-الشعير مدر للبول مما يقلل من ضغط لدم.

ـ الشعير ينظم امتصاص السكر إلى الدم مما يجد من إرتفاع السكر المفاجئ

لاحتواء أليافه المنحلة القابلة،للذوبان على بكتينات تكون مع الماء هلامًا لزجًا

يبطئ من هضم وامتصاص النشويات والسكريات، كما أنه قليل السعرات غني

الألياف المنحلة وغير المنحلة، مما يقلل من الرغبة في تناول الأطعمة السكرية

وغيرها، وهذا يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم.

ثانيًا:- قوله(صلى الله عليه وسلم)"تذهب ببعض الحزن"

أثبت الباحثون أن الحزن والإكتئاب هو خلل كيميا ئي، كما أثبتوا أن هناك مواد

لها تأثر في تخفيف الاكتئاب والحزن،

مثل:- عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة

والميلاتونين وبعض عنا صر فيتامين "ب" المركب والسيراتونين،

فما علاقة الشعير بذلك؟

ـ يحتوي الشعير على عنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يؤدي نقصهما

إلى سرعة الغضب والإنفعال والشعور بالإكتئاب والحزن، وضبط عنصر البوتاسيوم

والمغنيسيوم له تأثير في تخفيف الاكتئاب عن طريق تأثير هذين العنصرين

على بعض الموصلات العصبية.

وانظر إلى قوله( صلى الله عليه وسلم):-(يذهب ـ ببعض ـ الحزن)

وقول الباحثين يؤدي إلى تخفيف الاكتئاب.

يشعرالإنسان بالميل إلى الاكتئاب عند تأخر العمليات الفسيولوجية للموصلات

العصبية وهذا من أهم أسبابه نقصفيتامين "ب" المركب، والشعير يحتوي

على كمية طبيعية من بعض فيتامين "ب"المركب، وهذا مما يساعد على التخلص

والتخفيف من الإكتئاب.

إن علاج نقص مضادات الأكسدة مثل فيتامين"هـ"له تأثير فعال في علاج حالات

الإكتئاب والشيخوخة وخاصة لدى المسنين، وأيضًا على فيتامين(أ) المضاد للأكسدة.

يحتوي الشعير على حمض الأميني" تريبتوفان "Tryptophan الذي يسهم

في تخليق أهم الناقلات العصبية وهو "السيروتونين "Serotoninوالتي تؤثر

بشكل واضح في الحالة النفسية والعصبية للمريض.

ثالثًا:-قوله (صلى الله عليه وسلم)


"التلبينة تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ بالماء"

فما ذاك؟.

ـ يستخرج من الشعير ما دة تستعمل حقنًا تحت الجلد أو شرابًا في حالات الإسهال

والتيفوئيد والتهابات الأمعاء تسمى " الهوردنين "L,Hordenine".

رابعًا:- قوله (صلى الله عليه وسلم)

"إنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم"

ثبتت وفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار في الشعير فكل آثار الميلاتونين

تظهر على مغتنم الشعير، فما هو الميلاتونين وما آثا ره؟.

(الشعير وتقوية جهاز المناعة).

أظهرت الدراسات التجريبية على الحيوانات أن "بيتا جلوكان"

وهو أحد مكونات الشعير،(ينشط كرات الدم البيضاء)؛ وهي أحد آليات جهاز المناعة

الهام لحماية الجسم من أخطارالكائنات الدقيقة الممرضة والتخلص من السموم

والخلايا المصابة.

كما وجد أن "البيتا جلوكان" يسرع شفاء النسيج التالف، ويحفز العناصر الأخرى

لجهاز المناعة.

-وينصح الآن بهذه المادة كممثل غذائي لتحسين جهاز المناعة في جسم الإنسان،

وهذا يتوافق مع هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في وصف التلبينة للمرضى

أثناء فترة مرضهم؛ مما يثبت يقينًا أن كلامه، (صلى الله عليه وسلم)

في هذا الأمر خارج من مشكاة النبوة،وصدق الله القائل

{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى(3)إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}

[النجم:3ـ4].


(فائدة شراب التلبينة).

ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة..

لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي

في طريقنا نحو المد نية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر

وملبكين معويا ومعنويا.

-ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!!

ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة

على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية ،وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة

التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة

للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.


1- تخفض الكولسترول وتعالج القلب

أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات

الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية.

تتمثل فيما يلي 


أ- تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة

فتساعد على خفض نسبته في الدم.

ب-ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون،

وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق إرتفاع نسبته في الدم.

ج-تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول

في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan

والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.

د-تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol

التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب

تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب

إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛

إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض

لآلام الذ بحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)،

واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).

-أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعا ئية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله

من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية.

وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي( صلى الله عليه وسلم)

"التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."،

ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!

2- علاج للإكتئاب

كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته

في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر

أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي..

كما يثبت العلم الحديث 

وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب

(كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها)...

وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها

ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الإكتئاب، وتخفف من حدته

نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير،

ومنها المعادن

فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل (البوتاسيوم والماغنسيوم)

لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب،

وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع

الغضب والانفعال والعصبية.

وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم

فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة

"التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله

(صلى الله عليه وسلم)"تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير

النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.

-" فيتامين "B فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية

الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية،وهذا بسبب "نقص فيتامين "B؛

لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي

على هذا الفيتامين كالشعير.

- مضادات الأكسدة

حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة

(فيتامين E وA في شفاء حالات الإكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة

تتراوح من شهر إلى شهرين.

- الأحماض الأمينية

يحتوي الشعير على الحمض الأميني( تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم

في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي

(السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.


3-(علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة).

تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين) E وA وقد توصلت

الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا

يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا

في حماية الجسم من الشوارد الحرةFree radicals التي تدمر الأغشية الخلوية،

وتدمر الحمض النووي (DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة

من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.

-ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض

والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث

( مرض الزهايمر).

-وقد حبا الله الشعير بوفرة (الميلاتونين الطبيعي غير الضار)، والميلاتونين

هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان

في العمر يقل إفراز الميلاتونين.

-وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب،

وخفض (نسبة الكولسترول) في الدم، كما يعمل على( خفض ضغط الدم)،

وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين

من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا

له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.

4-(علاج إرتفاع السكر والضغط).

تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات"

تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية

في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم

انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.

-ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -

منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير

مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.

-ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة

الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول

دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى..

وهكذا يمكننا القول بثقة إن إحتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون

من ارتفاع السكر في دمهم.

كما أكدت الأبحاث 

أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة 

من(إرتفاع ضغط الدم)، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا

بين الملح والمياه داخل الخلية.

كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل

على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى إرتفاع ضغط الدم.

5- (ملين ومهدئ للقولون).

والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء

داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة

الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون،

وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة)

وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم

عملية التخلص من الفضلات.

كما تعمل الألياف المنحلة با تجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة

بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء

الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.

-وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛

حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات

في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثيرعمليات تخمير

بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.

وفي النهاية نقول

إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبي والتقليدي..

فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة

للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب.


{قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}..

وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.

--------------------------------------------------------------

(كيفية عمل شراب التلبينة).

------------------------------------------------------------

1-الشعير المطحون لتر من الماء، يفضل أن يكون المقدار حوالي 200 جرام

يضاف مقدار من ومن ثم يبدأ غلي الشعير على النار هاد ئة ،ويغطى الإناء،

ومن ثم تحرك الخلطة بين الفينة والأخرى ويغطى الإناء ثانية ،إلى أن ينقص الماء

وتصبح مقداره ثلاثة أخماس ويتبخر خمسين

ومن هنا يمكن أن تكون جاهزة حيث يبقى الغطاء مغطى بعد أن تطفأ النار

عنها ومن ثم توضع في الصحن بعد أن تبرد وتشرب حيث تكون على شكل

حساء كثيف ثقيل.

-- ---------------------------------------------------------

2- وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء،

وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف نصف كوب لبن وملعقة عسل نحل.

سميت تلبينة

تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها.

وقد ذ كرت السيدة عائشة( رضي الله عنها) أن النبي علية (الصلاة والسلام)

أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا

"التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن"

صحيح البخاري.


فوائد التلبينة النبوية


اكيد سمعتوا كثير عن التلبينه النبويه وانها مفيده لعلاج الكثير من الامراض

والمساعده علي الحمل وفيها الكثير من الفيتامينات والفوائد التلبينه مفيده

لمن تاخر حملها ولها طرق كثيره بالطهي على حسب الذوق وتستخدم من ثاني

ايام الدوره الى ان تنتهي.

وفى يوم من الآيام حضرت امرأه تأخر حملها (سبع) سنوات.

ووصفت لها التلبينه وبعد ان تناولتها حملت بفضل الله

والصراحه من خلال تجارب كثيره ( للمتأخرات عن الحمل) أنها أفادتهم كثيرا

وإن شاء الله تستفيدون منها ويكفي انها من الطب النبوي ووصى بها الرسول

ما قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في التلبينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

( التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن ) ( رواه البخاري في صحيحه )

أثبتت الدراسات العلمية الحديثة في فوائد التلبينة ... 

ما يأتى :-


1- انقاص الوزن.


2- ويزيل الاكتئاب.


3- أن الشعير الذي تحتويه التلبينة يفيد في علاج الإمساك لإحتوائه على الألياف .


4- أن التلبينه مطهرة للمعدة ومريحة للأمعاء.



5- أن التلبينة علاج لمرضى الإكتئاب وذلك لإحتواء التلبينة على....


* المعادن 


لها تأثير على الموصلات العصبية مما يهدئ الأعصاب فيل الإكتئاب والحزن

ويتضح ذلك من حديث الرسول في قوله ( تذهب بعض الحزن )

وهذا يدل على أن الرسول أوتى جوامع الكلم .

* فيتامين b : لان النقص والتأخر في العمليه الفيسيولجية لتوصيل نبضات الأعصاب

الكهربية إلى المخ والقلب يؤدي إلى الإكتئاب ،، وفيتامبن b يقوم بتنشيط هذه العمليه

في جسم الإنسان .

* مضادات الأكسدة 

والتى تساعد على ذهاب الإكتئاب لإحتواء هذه المضادات على فيتاميني ( a و e ) .

* الأحماض الأمينية

يساعد الحمض الأميني على العملية الحيوية للأعصاب والتى تؤثر على الحالة

النفسية للإنسان .


6- التلبينة مهدئ للقولون .


7- التلبية لحماية الشرايين التاجية للقلب من التصلب .


8- التلبينة مدرة للبول.


9- لعلاج إرتفاع الضغط.


10- لعلاج مرضى السكر.


11- لعلاج الذبحة الصدرية.


12- لبطئ نمو الاطفال.


13- التلبينة مضاد 100 %


14- علاج الهموم والآحزان.


15-أمراض القلب.


16- الضعف العام.


17- الأرق وعدم النوم والإكتئاب.


18- ضعف الكبد.


19- وتعالج كل ما يخص الآشياء النسائية.


20- تعالج الإحساس بالخنقة والضيق بالصدر.


21- ضعف الذاكرة.



ووالله لقد استخدمها أشخاص مصابون بأمراض مختلفة وحتى من أصيب

بسحر وضعف جسمه من كثرة الأذى،ووجدوا لها أثرا عجيبا وقويا بأمرالله.,.


كيف لا والحبيب صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى!!


وقبل ان اختم احب ان انبه أن التلبينه عباره عن شعير معين

وليس اي شعير لان الناس لما تقولها شعير تروح تشترى اي شعير وتقول تلبينه غير

صحيح هذا الكلام .


وهذي هي صور للتلبينة

معاينة الصورة

-----------------------------------------------------------------
معاينة الصورة

------------------------------------------------------------------

3- وفى حالات الإمساك المزمن(السنا مكة) 


وهي عبارة عن(أوراق من الشجر) الجاف وموجود عند العطارين،

يأخذ منه( 7) ورقات ،ويغلى على النارثم يترك الى الصباح منقوع فى الماء

ثم يغلى مرة ويصفى فى الصباح ويشرب على الريق لمدة 3 أيام

يوم بعد يوم ،وان شاء الله تعالى يشفى المريض من الإمساك.

لكن أول يوم لشربها لا تخرج من البيت فى هذا اليوم
( بتصرف )
فضيله الشيخ زياد الرفاعي


رساله ذات اولويه قصوي..





(( فائده في التلبينه))

(( فائده في التلبينه))
        وهي عصيدة مصنوعة من الشعير واللبن وعسل النحل أو الماء ولا مانع من إضافة المكسرات لمن استطاع، وفي الخليج يباع نوع من الشعير أو الشوفان يطلق عليه الكويكر، في علب من الكرتون أو الصاج، ويستخدمونها في رمضان بالذات ،

تفاصيل عن التلبينة المجمة للفؤاد والمفيدة في علاج الاكتئاب والقلق؛

التلبينه :

هي خليط من الشعير و الماء أواللبن أو السوائل الأخرى.
يُستَخدم دقيق الشعير للحد من الانفعالات من حيث تؤخذ ملعقتان من دقيق الشعير يضاف إليهما كوب من الماء و يغلي على نار هادئة لمدة خمس دقائق ، ثم يضاف كوب حليب و ملعقة عسل نحل

وكان الرسول الكريم قد أوصى بالتلبينه فقد ورد في صحيح الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها : إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: (دقيق الشعير) التلبينة تَجُمُّ فؤاد المريض، و تزيل عنه الهم و تنشطه.

وقال الموفق البغدادي: إذا شئت معرفة منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير و لا سيما إذا كان نخالة .
و يوصف في الطب الحديث حساء الشعير في الحِميات كما يعطى للمرضى كغذاء لطيف سهل الهضم .

وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الشعير يخفض كولسترول الدم حيث يدخل في صناعة الكبد للكولسترول . و نشرت مجلة ليبيدز عام 1985 مقالاً حول فوائد الشعير و غيره من النباتات في معالجة ارتفاع كولسترول الدم جاء فيه :

لقد قام خبراء من قسم الزراعة في أمريكا في إجراء بحوث على الشعير فتبين أنه يحتوي على ثلاثة عناصر كلها تقوم

بخفض كولسترول الدم .

و هذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه و سلم : " التلبينة مُجِمة لفؤاد المريض " أي مريحة لقلب المريض .

والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف ، و لهذا فقد أجريت تجارب على المرضى المصابين بالإمساك المزمن ، فأُعطي فيها هؤلاء البسكويت المصنوع من الشعير فتبين أنَّ 80 % من هؤلاء الذين تناولوا ثلاثة أقراص من بسكويت الشعير يومياً قد شفوا تماماً من الإمساك و أقلعوا عن استعمال المسهلات ،
الشعير مخفض للضغط ومكافح للاسهال وفوائده مغل أو مطبوخ لقد نسب القدماء الى الشعير خاصية حفظ الاشياء من التعفن والتغيير.

ويقال إنك لو تركت داخل الشعير "حبوب الشعير" عنبا بعناقيده لم يتغير و لأكلت في كل يوم عنبا طريا كأنه قطف من التكعيبة. وفي الطب الحديث تبين من التحليل ان الشعير يحتوي على عناصر هامة جدا منها البروتين و الدهون و النشا و الحديد و الفوسفور و الكالسيوم و البوتاسيوم و المنغنيز وفيتامينات "ب1" و"هـ" والهوردنين والمالتين وغيرها و يدخل الشعير في عدة تراكيب طبية و مشروبات تستعمل في المستشفيات.

ومن خصائص الشعير انه ملين , و ملطف و مقو عام و للاعصاب خاصة و كذلك للقلب , وهو مجدد القوى و هاضم ومنشط للكبد و مرطب و مخفض للضغط و مكافح للاسهال؛

و يُوصَف الشعيرعادة للامراض التالية: 

أمراض الصدر , و الرشح , و الضعف العام , و بطء النمو عند الاطفال , و ضعف المعدة والامعاء , و ضعف الكبد, و التهابات الأمعاء , و الأسهال , و الدوسنتاريا و التيفوئيد, و أمراض والتهابات المجاري البولية و خاصة التهاب المثانة, و الكلى, و ارتفاع الضغط.

فائدة :
يغلى الشعير والحلبه واللبان ويشرب كالماء للمثانه و الكلى.
كما أن الشعير يساعد على خفض نسبة ارتفاع السكر في الدم .
( بتصرف )
فضيله الشيخ زياد الرفاعي


رساله ذات اولويه قصوي..


مبحث :

مبحث :
 ( التلبينه الوصفه النبويه)
ورد ذِكر " التلبينة " في أحاديث صحيحة ، منها : 
أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ،
أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .
ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) . 
قال النووي : 
" ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده , وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ , وَتُنَشِّطهُ " انتهى . 
وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه . 
والتلبينة : حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق . 
وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل . 
وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها . 

التلبينة والطب القديم
قال ابن القيم :  " وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ،
والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ،
وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ،
وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى .  " زاد المعاد " ( 4 / 120 ) . 

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة : 
" طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ،
لا غليظاً نيئاً " انتهى .  " فتح الباري " ( 9 / 550 ) . 

االتلبينة والطب الحديث
ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها : تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ،
وعلاج ارتفاع السكر والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ، كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون . 
قالت الدكتورة صهباء بندق – وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - : 
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية -
فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب . 

أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ،
وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى . 
 
يقول الدكتور محمد الفايد:
لا نعلم نظاما غذائيا أصلح للمصابين بأمراض القلب والشرايين والأنيميا والسرطان إلا التلبينة إذا علم الناس ما هي على الأقل.
سؤال للعلماء والباحثين في علم التغذية والطب الحديث: بماذا تنصحون المصابين بالسمنة، وارتفاع الضغط، وأمراض القلب والشرايين، والسرطان
والكوليستيرول والاضطرابات العصبية والنفسية؟ الجواب: الخضر المسلوقة، الفواكه، اللحوم البيضاء النشويات ال... ال..... و...و.... يمينا وشمالا بدون تحديد.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يحدد طعاما خاصا لهذه الأمراض المزمنة، التي تكاد تكون هي المنتشرة حاليا. وربما يقرأ الناس هذا الخبر لأول مرة، وتغذية هؤلاء المصابين ملخصة في التلبينة. وقد ظل العلم تائها لمدة أربعة عشر قرنا، لم يقدر على تحديد علاج غذائي لهذه الأمراض. والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم النبي الأمي، الذي لم يكن يعرف هذه الأمراض، يحدد غذاءا لو تناوله الناس لنجوا من هذه الأمراض، ولو تناولوه وهم مصابين بها لما بقيت. وبهذا يكون الإعجاز للمنفعة، وليس الإعجاز من أجل الإعجاز.
( بتصرف )
فضيله الشيخ زياد الرفاعي


رساله ذات اولويه قصوي..